«معسكر القراءة» يؤهّل 25 طالباً وطالبة في الفجيرة وجائزة حمدان بن راشد للأداء التعليمي و دار كتّاب تحتفلان بالخريجين

1979643913

احتفت جائزة حمدان بن راشد للأداء التعليمي المتميز ودار «كُتّاب» للنشر والتوزيع، أول من أمس، بتخريج 25 طالباً وطالبة من المتميزين في ختام «معسكر القراءة.. خيال وإبداع»، الذي تعاونت الجهتان في تنظيمه، على مدى خمسة أيام متتالية، في فندق «روتانا» بالفجيرة.

حضر فعاليات الحفل الختامي للمعسكر، الذي يقام للعام الثالث على التوالي، ويضم الطلبة الفائزين بالجائزة، كل من: عبد النور الهاشمي مساعد المدير التنفيذي للقطاع المؤسسي في جائزة حمدان بن راشد للأداء التعليمي المتميز، جمال الشحي مؤسس دار كُتّاب للنشر والتوزيع، خلود الهاجري مديرة «معسكر القراءة.. خيال وإبداع». إلى جانب عدد من المتحدثين والمحاضرين الذين شاركوا في برامج المعسكر.

المركز الأول

وأكد عبد النور الهاشمي في كلمته خلال الحفل، على الدور الذي تلعبه جائزة حمدان بن راشد للأداء التعليمي المتميز في رعاية الطلبة المتميزين، وتحفيزهم على مواصلة التفوق..

مشيراً إلى أن التحديات التي يواجهها المجتمع الإماراتي، جعلت القيادة الرشيدة، ليس عازمة على الفوز والتميز فقط، وإنما على تحقيق المركز الأول، وهو ما جرى إنجازه بفضل إبداع وتفوق أبناء الإمارات، وحرصهم على ريادة وطنهم.

وأثنى الهاشمي على جهود الطلبة المتميزين، وحثهم على القراءة النوعية، وقال: «نحن نعيش في زمن تدفق المعلومات، وأحياناً، يتخللها ما هو سيئ أو غير صالح، لذلك يتعيّن علينا اختيار نوعية ومستوى القراءة، وهذا ما يمكن أن تساعد به دار كُتَّاب، المؤسسة الوطنية المشهود لها بخبراتها وقدراتها على تقديم ما هو مفيد، ويخدم تنوير المعرفة، إضافة إلى جهود غيرها من دور النشر الإماراتية».

مجتمع المعرفة

ومن جهته، قال جمال الشحي: نحن سعداء بمشاركتنا في احتضان المواهب الشابة، والعمل بكل طاقاتنا على تنمية معارفهم وصقل خبراتهم ورفد تجاربهم بالرؤى الإبداعية والأفكار الخلاقة، حتى يكونوا القدوة الحسنة لجيل الشباب في دولة الإمارات، وفي منطقتنا المحبة للعلم والمعرفة؛ ذلك لأن مجتمعات المعرفة، هي التي تقود المجتمعات الإنسانية المعاصرة، ولا يمكن تحصيل المعرفة من دون القراءة.

ووعد الشحي الطلبة المشاركين «بالمزيد من الاهتمام والحفاوة اللائقة بإبداعاتهم الأدبية والفنية والعلمية بكل أشكالها على السواء، لتعزيز ذخيرة دولتنا الحبيبة، إمارات زايد الخير، بالإصدارات المميزة، التي تجعل القراءة هواية ممتعة؛ بل حباً وشغفاً، تماشياً مع حرص دار كُتّاب على احتضان الإبداعات الشبابية».

كما رحبت خلود الهاجري بالطلبة المتميزين، وهنأتهم على مشاركتهم التفاعلية الإيجابية، وأثنت على التزامهم ببرنامج المعسكر، وحرصهم على متابعة الجلسات والورش والفعاليات..

وسعيهم إلى تطوير مواهبهم والاستفادة من قدراتهم، في تحقيق الإنجازات لشعبهم ووطنهم. وفي ختام الحفل، كرّم الهاشمي والشحي المتدربين ومنحاهم شهادات تقدير، لأدائهم اللافت في معسكر القراءة، كذلك كرما المدربين والمعدين وجميع القائمين على المعسكر.

كانت فعاليات اليوم الأخير من المعسكر، قد اختتمت مع جلسة حول التفكير الإيجابي ومواجهة تحديات الواقع قدمها الخبير والإعلامي جمال الملا، إذ أكد على ضرورة الابتعاد عن المفردات السلبية، مثل: أنا أنسى كثيراً، أنا لا أستطيع. وشدد على ضرورة استبدالها بالمفردات والعبارات الإيجابية، مثل: أنا قادر على القيام بذلك، أنا أستطيع تخطي جميع العقبات، لا يوجد بقاموسي كلمة مستحيل .. والتي تجعلنا نشعر بالثقة. (موقع الطويين : البيان)

Related posts